وأنا طفل
كنت لا أدري
معنى أن أقطن المنفى
معنى أن تنتحب أوراق الخريف
معنى أن يرقص الفجر
جريحاً بين نعوش
تعصف الأيام
فتزهر
نهود قصائد
تتعرى الأبجدية
لتضاجع الموت الغاصب
وأنا طفل بريء / كم ألفت غناء الطير
ومواء القطط
وبعين تقرأ
السماء
أعود للوراء
فيشحب عنفواني
فهذا درب الجيران شح لونه
وذاك صراخ الطفل
الذي كنت
شاخ
صدئ الفرح والنعال
ونسيت أنا كيف أمرح/ وعما أفتش
أنا الطفل بخرائط تزحف
ولم أعد الطفل
الذي كنت
وكان

أحمد نفاع
Share this content:





