✓ رسالة محبة :
من تطبع على شيء حمله في دواخله وترجمه سلوكيا مع عامة الناس ..والإنسان الطيب سمة طيبوبته مرسومة على جبينه،فمن خلال حرفه كتابة أو نطقا تنكشف نواياه،وأنت ليس مجاملة أو تدليسا أحد الناس الذين إذا خاطبتهم وجدت في رحابهم الصفاء والنقاء وحسن الحوار والكلام الحلو الطيب الذي يسكن مكامن الروح والمشاعر والأحاسيس بشكل لافت للنظر،فمنذ أن التقينا في هذا الفضاء الأزرق وبشارة التقدير والاحترام مرسومة على محياك ومنطوقة في خطاباتك القيمة ذات المعنى التي لا يتصف بها إلا أصحاب الأخلاق الحميدة ،فنعم الأخ الذي لم تلده لي أمي ونعم المحاور الذي يحاورك برقة وعذوبة الصياغة الفنية وبأسلوب الإقناع لا لف ولا دوران بقدر ما يثني على خطابك بما يزيدك تشجيعا والاستمرار في بناء العلاقات الطيبة بجميع أبعادها الحسنة والمستحنة ويدفع به إلى التشبث بالمحبة والمودة والتقدير والاحترام…فليت الأمر منتشرا بين كافة الخلائق البشرية ، لتعم المحبة والسلم والسلام ويختفي الحقد والكراهية وتزداد الروابط الإنسانية الموحدة بغض اختلاف اللسان والدين والعادات والتقاليد والفوارق الإجتماعية.ليتنا نحمل جينات المحبة المعطرة بعطر القلب المفتوح على كافة الأصعدة والمستويات…دمت أخا متميزا ومنارة في الحكمة ونشر الفكر الإنساني المناسب الذي يخدم الوطن والوطنية…دمت صاحب القلب الكبير أخي الكريم …
✓أخوكم علال الجعدوني بني وليد تاونات المغرب .

Share this content:





