
شفت فالحمّام مرايا ضباب
عمات عياني
مسحتهــا نقرا فيها لسبــاب
نكلم شجـاني
بــان لي قب يتألم من لعذاب
زاد محـاني
يتسنى جساد وقتاش ترطاب
سرها عياني
البرد يسوط .سد عفاك الباب
الريح زواني
بــاغي نعـرق كلامي طـاب
عشقتو وغواني
عبرتو ميزان وقاديت الركاب
وعزفت لحاني
غنيـو معـايـا وردو لجــواب
داني داني
ليك الله يا كسال وقتك صعاب
وأمرك كواني
البخار اطلع وهربو لصحـاب
وديما تعاني
عييتي ما تفرك والوسخ سراب
بكات وطاني
غلبك الصهد وصابون ما تصاب
طول زماني
القب عايق غير تلفو لحســاب
لرقام ما هما ني
البرمة ما تشبع فهموني يا لصحاب
العيون سارحاني
البزبو بالمــــا يجري فمـو عــاب
والماء ما كفاني
الفـوطة مبلولة عياتها لرقـــــــاب
مالك حاني
العقول خمرات وسرها شـــــاب
لسرو قاني
شـكـون يـعـلمـو الـصــــــــواب
ويفهمو لمعني
اللسون لوان كلامها خيـــاب
صدعات وذاني
طيبوها بالحلوف ونساو المحراب
عز دياني
الرجــــــوع ِلله والرجوع للثراب
مكانك وكاني
مسحو لمرايا وقراو معايا لسباب
حالي ما هناني
وسخنا حنا مواليه مالكم غراب
فينكم يا خوني
.
قصيدة للزجال المغربي
إدريس الهكَار
Share this content: