
على
أي مئذنة
سأعلق صوتي
وعلى أي حائط /
سأعلق رزمات حماقاتي
وتحت أي صخرة
سأدُس أسراراً
شابت كلها
معي
على
رمل العمر
آثار شهقات عاشقة
هي كلها
لي
و
بقبضتي
أفراح ناشفة
وسنابل تيبست/ لكنها لم تمت
أنت من أخاطب
يا خطبي
أرجوك
اِعزف لي
لازمة من مد وجزر
لبحور سالف عهودي
وعلى
جبين الغد
أزرع لي البنفسج والصبار
علق بقاياي قبلات
بأعناق لقالق
مهاجرة
و
اتركها
حرة ترحل
حررني
حرر نشوتي
من صَدَإ أقفالٍ
تحرس المعابر والمقابر
أصبحوا بأغلظ
الجلود
عادوا بمناقر
من حديد
و
بأظافر
وأنا
الآن الآن
أبحث عن ظل أخضر
أريد أن أستريح
لأكتب سيرة
بوهيمي
بقلم
من حبر
غامق النسيان
أحمد نفاع
Share this content: