ترى، من تكون..؟! يتساءل الروائي المحلي نور الدين الزرفاوي في نص قصير..
ترى، من تكون؟؟ البحر يمتد أمام ناظريك إلى ما لا نهاية.. مياهه تعكس زرقة سماء صافية لا شية فيها.. في روعة المكان وهدوئه، يستريح القلب..وفي غمرة التأمل تتوالى الأفكار على خشبة مسرح الذاكرة.. حكاية “البحار والمتعلم” تجتاحك كلية وعلى حين غرة.. لم تعد تتذكر كاتبها، ولا راويها.. لكنك تذكر كل تفاصيلها وحيثياتها… حتى لكأنك ثالث الرجلين على نفس المركب العتيق.. تسمع…
Read moreالمغروركالطائر؛كلما ارتفع في الأجواء صغرحجمه في أعين الناس..تكتب المدونة لبريز لطيفة.
الغرور هو انخداع المرء بنفسه وإعجابه بها ورضاه عنها بشكل مبالغ فيه، وإحساسه المستمر بالأفضلية والتميز عن الآخرين لدرجة تجعله يتعامل معهم دوما بأسلوب مليء بالفوقية والانتقاص، وهي صفة سيئة وقبيحة يعجز صاحبها عن رؤيتها والاعتراف بها، وكثيرا ما يلجأ الى منحها اسما آخر مثل الاعتزاز أو الثقة بالنفس .إن التكبر والغرور وجهان لعملة واحدة و صفتان متلازمتان حيث يعرف الغرور…
Read more◾لا تتكبر؛كلنا بشر. عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم -المغرب
◾لاَ تَهِنِّي وتتكبر في وجهي يا بشر.. فإني عَزِيزُ نَفْسٍ ولست القمر لا تهني رغم عَوْزِي وحاجتي والفقر إني أحِسُّ كما تحس يا فصيلة البشر ولا أرضى مهما كان بِاَلذُّلِّ ولا بالضرر فلا تَدُسْ على كرامتي وتُهِنِّي وتُوَثِقِ الخبر نحن كلنا بشر حُفَاةٌ عُرَاةٌ كذلك أُخْرِجْنَا بِقَدَرْ والقماط الأبيض كساؤنا بين رحلة حياة و سفر وأفضل ثوب يبقى فأين الحرير؟؟ وأين…
Read moreسعد الذي يبحث عن عالم المثل بالعالم الأزرق.قصة قصيرة -عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب
كان لا بد له بأن يدخل للعالم الأزرق مدججا بكل أنواع الأسلحة الثقافية والإبداعية الثقيلة ، كي يبصم على حضوره المتميز بين جيوش العالم الأزرق بفيالقه الخاصة والمدربة.والتي احترفت كيف تواجه كل الهجمات وتصدها بدون خسائر تذكر، وذلك لنجاعة الأسلحة الرادعة التي في حوزتها والتي تمتلكها في الرد المباشر عن كل قصف عشوائي مباشر أو غير مباشر.. سعد ؛ الذي عرف…
Read moreظلال خفية في ثقافة تتحور كي تدافع عن نفسها..عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم -المغرب
ظلال خفية في ثقافة تتحور كي تدافع عن نفسها.. في بعضٍ من الأمكنة و الشعاب و الكهوف و الفيافي المقفرة لا ترى إلا الضباب الكثيف وهو يحجب عنك الرؤية الصحيحة، ولما تريد أن تراه بحق السماء ،وهو سوى ظلال وجوه مكفهرة عابسة في غياهب ظلام الظلام، وكلما مسحت عينيك كي ترى بحق لا ترى إلا الخراب واليباب وكتيبة عبد الكريم الجويطي…
Read moreقصة قصيرة : {السلم 11 يعطيه الذل..} عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب
يحكي لنا الراوي عن قصته من الماضي.. كان يسكن الكاتب بالقرب منه وبنفس الحي المعلم “جلال” و “سعيد”..وكان لكل واحد منهما توجهه وطموحاته في الحياة العامة.فجلال مثلا ظل يعيش وسط كومة من الكتب، و جل أوقاته يقضيها في القراءة و المطالعة والبحث التربوي .. ويتوفر على مكتبة بكامل الأوصاف بمنزله..رفوفها قد زينت بكثير من المراجع التربوية وكتب العلم والمعرفة والمجلدات والجرائد…
Read moreالموتى وحدهم لا يعودون.إذ تبقى ذكراهم محفورة في الكيان..عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم -المغرب
رحل عنا سي أحمد أجعيدي المناضل الصادق، وما بقي لنا من ظلال ذكراه. وما نحمله معنا من رحلة عمر عبر التاريخ السياسي والنقابي بيننا.. الموتى وحدهم لا يعودون..وتبقى ذكراهم محفورة في كياننا لردح من زمن طويل..قد نذكرهم أحيانا في أحاديثنا العابرة بيننا بأسمائهم وحينذاك نترحم عليهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة..لكننا نعرف بحق بأنهم لا يسكنون بيننا بل في حيز من مساحة…
Read moreهنا خريبݣة..قصة قصيرة:”هل للحفر الحق في الحصول على شهادة السكنى..!؟عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب
في حوار سياسي بلغة الأدب مع جماعة من الحفر بمدينتي الفوسفاطية… مررت على جماعات متفرقة من الحفر هناوهناك ثم بعدها سلمت على كل واحدة على حدة.. وكنت ألوح بيدي وسيارتي تهتز بكل قوة وكأنه زلزال ضرب مدينتي الفوسفاطية على حين غرة .. وفي كل مرة كنت أرد التحية بأحسن منها..وبعدها توقفت عند جماعة كبرى من الحفر بشارع ابن طفيل قرب مقهى…
Read moreللبيع حذاء طفل..أقصر قصة كتبت في تاريخ الأدب الإنساني.عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم -المغرب
للبيع حذاء طفل..أقصر قصة كتبت في تاريخ الأدب الإنساني الكاتب الݣواتيمالي أوجوستو مونتيرروسو أقصر قصة كتبت في تاريخ الأدب الإنساني،كتبها الأمريكي إرنست همنغواي من ست كلمات وتقول:« للبيع حذاء لطفل لم يلبس قط»ويحل في المركز الثاني الكاتب الݣواتيمالي أوجوستو مونتيرروسو الذي ألف قصته من سبع كلمات وهي«عند الاستيقاظ كان الديناصور لا يزال هناك»اليوم ندخل التحدي بقصة من خمس كلمات فقط :«كانت…
Read moreقصة قصيرة للقاصة المغربية سلوى إدريسي والي – المعلم –
مرت ثلاث سنوات منذ آخر مرة زرتُ فيها عائلتي، بعد أن تم تعييني معلمًا في إحدى القرى النائية. كانت أمنيتي أن أصبح رسامًا مشهورًا. وصلتُ أخيرًا إلى مدينتي التي تعجُّ بذكريات طفولتي وشبابي.حاولتُ أن أدخلها ليلًا، فأنا لا أريد أن يلحظ عودتي أحدُ أصدقائي القدامى، فقد أصبح جسدي نحيلًا، وتعلو وجهي صفرةٌ كأنني مريضٌ بمرضٍ عضال. كلُّ ما أتمناه الآن هو…
Read more

